يعمل العالم بجميع امكانياته من تكنولوجيا ومعدات واجهزة واطباء للقضاء علي الفيرس التاجي المعروف اعلاميا بفيرس كورونا القاتل والذي اطلقت علية منظمة الصحة العالمية اسم (ديفيد١٩)
هناك فيروسات كثيرة تصيب الانسان ولاكننا نتعافا منها بشكل اسرع بسبب ضعف تلك الفيروسات فيستطيع جهاز المناعة التغلب عليها وقتلها وتكوين جدار مضاد لتلك الفيروسات ولاكن في فيرس كورونا يكون الفيرس قوي ويستطيع القضاء علي جهاز المناعة ثم تدمير خلايا الجهاز التنفسي
فقد حذر علماء ومتخصصين في علم النفس ان الفيرس التاج المعروف ب( ديفيد١٩) قد ينتهي ولاكن سيترك خلفه المزيد من الحطام في الحالة النفسية سواء في من اصيبوا بهذا الفيرس القاتل او من رحم ربي
اما بالنسبة للمصابين فالظروف القاسية التي كانوا بها سواء من اعراض المرض او الضغوط والخوف والقلق وفقدان الامل وقلة الثقة في النفس قد تدفع بهم اما للانتحار مثل ما شاهدناه عبر الاخبار عن انتحار شخصيات عامة كوزير المالية في المانيا او قد يؤثر هذا الفيرس التاجي في حيات هؤلاء بعد شفائهم في حياتهم الاجتماعية بشكل عام والخوف والشديد من الاتصال بشكل مباشر مع الاخرين
اما بالنسبة لمن لغير المصابين فالظروف والاجتماعية المحيطة سوف تؤثر حتما فكل من نراه في يوما بجعلنا نقلق ففي كل مكان لا يوجد حديث لا عن كورونا مما يدفعنا للخوف الشديد والذعر وربما يتطور الامر للوصول الي مرحلة اليأس او ربما تتحول شخصيتهم الي شخصية انطوائية او قد يصابون بمرض الشيزوفرينيا وهو اطراب نفسي يتسبب في سلوف اجتماعي غير طبيعي او ربما يتسبب ذلك ايضا في الاصابة بمرض الفوبيا (رهاب المرض) وهو وهو الخوف الشديد من الامراض والشك الدائم بانك مصاب بمرض سوف ينهي حياتك
في النهاية لا تستسلم لافكارك السلبية كن متفائلا كن علي يقين بأنه لن يصيبك الا ما كتب الله لك
اللهم اصرف عنا شر ما قضيت واشفي مرضانا يا ارحم الراحمين
