الاثنين، 25 يناير 2016

وما ربك بظلام لعبيد

القصة تدور حول  شاب اسمه كريم و  فقد كان كريم لا يتقى الله فى اقواله و افعاله ولا يرجع اليه في تصرفاتة و فروي  كريم قصته الغريبه  قائلا انه قد طلب من رجل مبلغ مائتى الف ريال حتى يتم بعض الاعمال والمشاريع و قد حدد له الرجل فترة زمنية محددة لسداد الدين و اتفقنا انا والرجل  و كان الرجل يثق فى  ولم يأخذ مني اى ضمانات مكتوبة  . و بعد انتهاء المدة المحددة لاعادة المبلغ الي الرجل
 جاء الرجل و طالب منيبحقة و لكني قام بطرده و انكرت انه قد اعطاني اى مبلغ لان الرجل لم يكن معه اى اثبات او شهود علي




هنا توقف كريم عن الحديث و ظهرت علي وجهه نظرات ندم علي ما فعلة مع الرجل ثم قال قال و الدموع فى عينيه : لم اكن اعلم ما ينتظرنى جراء ظلمى !
اكمل كريم قصتة قائلا ان هذا الرجل لم يظهر اي رد فعل و لم يقل له اى شئ سوى جملة واحدة : حسبى الله و نعم الوكيل
 قالها الرجل بنظرة قهر و ظلم ثم مضى فى هدوء دون ان يتكلم بعدها بكلمة واحده . ظن كريم ان الموضوع قد انتهى عند هذا الحد
و لكن بعد مضى 3 اشهر خسرت  صفقة كبيره بقيمة نصف مليون ريال و منذ ذلك اليوم و الخسارة تلازمني باستمرار حتى خسرت كل اموالي و قد نصحته زوجتي برد المبلغ الى الرجل و لكني كنت اكابر و لم ارجعه و تماديت فى الظلم و الغرور حتى خسرت اعز ما املك و هم ابنائة الثلاثة فى حادث سيارة . و امام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون تردد رد الحق الى صاحبة و طلبت منه العفو حتى لا يعاقبني الله عز وجل بحرمانه من زوجتي و ابني ذو السبع سنوات فهم كل ما تبقى لي فى الدنيا .

سبحانك يا الله صدقة عندما قولت ( وما ربك بظلام للعبيد)

بحث

المواضيع الأكثر زيارة