الثلاثاء، 26 يناير 2016

الرجل الذي قتل اسدا

بينما كان جيش المسلمين وجيش الفرس يستعدان للمعركه .. 
اذا يتفاجئ جيش المسلمين بان الفرس قد جلبوا معهم أسد شرسا مدرب علي القتال 
وفجاة!! وبدون سابق انذار يركض الاسد نحو جيش المسلمين بسرعة كبيره وهو ويزئر ويكشر عن انيابه
فيخرج من جيش المسلمين رجل بـ قلب اسد ..
كان ويركض البطل نحو الاسد في مشهد رهيب لا يمكن تصوره ولا تخيلة
واعتقد انها لم تحدث في التاريخ ان رجل يركض نحو اسد مفترس
الجيشان ينظرون ويتعجبون فكيف لرجل مهما بلغت قوته ان يواجه اسد
انطلق بطل كالريح نحو الاسد لا يهابه ولا يهاب الموت بل اعتقد ان الاسد هو من هابه من شحاعتة
ثم قفز عليه كالليث علي فريسته وطعنه عدة طعنات حتي قتله دون ان يؤذي
فتملك الرعب من قلوب الفرس  كيف سيقاتلون رجال لا تهاب الاسود ..
فدحرهم المسلمون عن بكرة ابيهم  وهزمهم جيش المسلمون..
ثم ذهب سيدنا سعد بن ابي وقاص الي بطلنا وقبل رأسه تكريما له ولشجاعتة !!
فانكب بطلنا بتواضع الفرسان علي قدم سيدنا سعد فقبلها وقال :
ما لمثلك ان يقبل رأسي !!
قاتل الاسود
انه هاشم بن عتبه ابن ابي وقاص
رضى الله عنه .

هكذا هي الشجاعة
رجل ضد اسد بل كان هشام هو الاسد

الاثنين، 25 يناير 2016

هل هذه هي الرجولة فصة جميل قمة في الروعة

كان هناك في يوم من الايام فتاة  شابة جميلة جالسة فى مقهى فى انتظار زوجها الذى كان قد اتفق معها على ان يقابلها بعد انتهاء عمله فى هذا المقهى .. و قد طال انتظار الفتاة من انتظار زوجها
 و اثناء جلوسها لاحظت الفتاة نظرات شاب ما يجلس فى الطاولة المجاورة و نظراته تتوجه اليها و ينظر لها بابتسامه .. لم تهتم الفتاة لنظراته و ابتسامته و استمرت فى شرب قهوتها و بعد دقائق ليست بكثيره اجبرها فضولها على النظر مرة اخرى ناحية الشاب فوجدته مستمرا فى النظر اليها بنفس الابتسامه الواثقة . انزعجت  الفتاة جدا من هذة الوقاحة الواضحة فى نظرات الشاب  و بعد لحظات جاء زوجها و بمجرد وصوله اخبرته بما حدث معها ونظران ابتسامة هذا الشاب فنهض الزوج دون تفكير و اتجه نحو الشاب و لكمة لكمة قوية جدا اطاحت به ارضا .
نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب إلى رجولة زوجها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة وخرجا من المقهى يدا بيد،  بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه وتحسس طريقه إلى خارج المقهى .
ويبقى السؤال : هل هذة هى الرجولة ؟! نترك لكم الاجابة .

وما ربك بظلام لعبيد

القصة تدور حول  شاب اسمه كريم و  فقد كان كريم لا يتقى الله فى اقواله و افعاله ولا يرجع اليه في تصرفاتة و فروي  كريم قصته الغريبه  قائلا انه قد طلب من رجل مبلغ مائتى الف ريال حتى يتم بعض الاعمال والمشاريع و قد حدد له الرجل فترة زمنية محددة لسداد الدين و اتفقنا انا والرجل  و كان الرجل يثق فى  ولم يأخذ مني اى ضمانات مكتوبة  . و بعد انتهاء المدة المحددة لاعادة المبلغ الي الرجل
 جاء الرجل و طالب منيبحقة و لكني قام بطرده و انكرت انه قد اعطاني اى مبلغ لان الرجل لم يكن معه اى اثبات او شهود علي




هنا توقف كريم عن الحديث و ظهرت علي وجهه نظرات ندم علي ما فعلة مع الرجل ثم قال قال و الدموع فى عينيه : لم اكن اعلم ما ينتظرنى جراء ظلمى !
اكمل كريم قصتة قائلا ان هذا الرجل لم يظهر اي رد فعل و لم يقل له اى شئ سوى جملة واحدة : حسبى الله و نعم الوكيل
 قالها الرجل بنظرة قهر و ظلم ثم مضى فى هدوء دون ان يتكلم بعدها بكلمة واحده . ظن كريم ان الموضوع قد انتهى عند هذا الحد
و لكن بعد مضى 3 اشهر خسرت  صفقة كبيره بقيمة نصف مليون ريال و منذ ذلك اليوم و الخسارة تلازمني باستمرار حتى خسرت كل اموالي و قد نصحته زوجتي برد المبلغ الى الرجل و لكني كنت اكابر و لم ارجعه و تماديت فى الظلم و الغرور حتى خسرت اعز ما املك و هم ابنائة الثلاثة فى حادث سيارة . و امام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون تردد رد الحق الى صاحبة و طلبت منه العفو حتى لا يعاقبني الله عز وجل بحرمانه من زوجتي و ابني ذو السبع سنوات فهم كل ما تبقى لي فى الدنيا .

سبحانك يا الله صدقة عندما قولت ( وما ربك بظلام للعبيد)

الثلاثاء، 19 يناير 2016

من اين اتي كذب الابناء؟؟

بتعجب كثير من كذب ابنائنا ونعاقبهم احيانا علي كذبهم دون ان نعرف ما السبب الرئيسي الذي دفعهم الي الكذب او من اين اكتسب الطفل الكذب ولاكن لا نعرف حقيقة الامر او قد نعرفها ونتجاهله حتي لا نحمل انفسنا المسؤليه الكاملة 
فأنتم سبب كذب  ابنائكم بكذبهم عليهم فعندما يجد الطفل ان امه واباه يلجان الي الكذب عليه او علي غيره يسلك الطفل نفس الطريق واليكم بعض من ما تعلمونه الي ابنائكم من كذب دون ان تشعرون

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ والدته اﺫﺍ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺳﻮﻑ ﺁﺧﺬﻙ ﻓﻲ
ﻧﺰﻫﻪ ﺍﻛﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺍﻣﻲ ﻫﻴﺎ ﻧﺬﻫﺐ !؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ :ﺗﺎﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺷﺒﺤﺎ ﻳﺄﻛﻞﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ..
ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻵﻥ ..ﺟﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﺻﻮﺍﺕ
ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ..ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻬﻤﻬﻢ ﺷﺊ

ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..ﻛﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ
ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ..ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬﻩ
ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ !ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﺮﺣﻠﻪ ..
ﻭﺍﻧﺘﻬﻯ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺳﺄﻝ ﻣﻌﻠﻤﻪ :ﻣﺘﻯ ﻧﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ !؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ : ﻋﻦ ﺃﻱ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ !؟ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺪﻩ ﺍﺑﻮﻩ ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻗﺎﻝﻟﻪ :ﺍﺫﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﺳﻮﻑ
ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺩﺭﺍﺟﺔ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻧﺘﻬﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻟﻰ ﺻﻔﻪ
ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻳﻦ ﺩﺭﺍﺟﺘﻲ !؟ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﺏ : ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﻪ ﺳﺘﻌﺮﺿﻚ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ
ﺩﻋﻚ ﻣﻨﻬﺎ !!ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ " ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ"!!

الاثنين، 18 يناير 2016

سأل رجل مهموم امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
فقال: يا امير المؤمنين لقد أتـيـتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال امير المؤمنين :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل: اسأل.
فقال امير المؤمنين : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال:لا.
فقال امير المؤمنين : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال : لا
فقال امير المؤمنين : أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا ،
وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ،
ابتسم ... فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم..
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم.
يقول عليه السلام :
يَحيا المؤمن بيَن أمرين يُسر وَ عُسر ) ،
وَ ڳلاھما " نِعمة " لو أيقَن !

ففِي اليسر : يكون ☇ الشكر
[ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]
وَ في العسر : يكون ☇ الصَبر !
[إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ]

السبت، 16 يناير 2016

لماذا يكذب الناس؟

هنالك كثير من الاسباب التي تدفع الناس الى الكذب على الرغم من اختلاف الاسباب و منها عدم تحمل قول الحقيقة 
عدم وجود الشجاعة وعدم حل المشكال بمهارة و الافتقار الى القدرة على التعامل بشكل صحيح يؤدي الى احداث غير متوقعة تجعل الهروب من الحقيقة افضل بكثير .
اذا كان الشخص صادق او متدين وحاول الهروب من موقف دون الكذب و كان الكذب خياره الوحيد فسيكون الكذب اسهل لديه .
ب الكذب هو خليط من عدم القدرة على مواجهة نتائج الصدق وعدم وجود القيم الصحيحة.
الاسباب الاخرى التي تجعل الناس تكذب


طلب العناية يؤدي الى الكذب . يختار بعض الناس الكذب لانهم يفتقرو الى الثقة بالنفس وبشعرون بالتجاهل امام اقرانهم وعادة ما تالف قصص من اجل الحصول على بعض الاهتمام المفقود
الناس تكذب ايضاً للحصول على بعض الحوافز او تستفيد فقتوم بالكذب في سيرتهم الذاتية او في مقابلات العمل .حتى لو كانت النويا طيبة لا زال يرقد فيروس الكذب في نفوسهم حالة من عدم القدرة على تحمل الاعتراف بان ليس لديهم المهارات المطلوبة .
لماذا يكذب الناس لانفسهم ؟
هل الناس تكذب على انفسهم عن قصد ؟

لا لم يفعلو كانو يكذبون على انفسهم في النية فقط و مع تكرار الكذبة صدقوها تماماً .
لا ينبغي ان نندهش لان العقل الباطن يمكن برمجته عن طريق التكرار وهذا هو السبب في اعتقاد الناس صدق اكاذيبهم بعد تكرار القصة مرارا وتكرارا
لماذا يكذب الناس في العلاقات ؟
تنقسم الناس الذين يكذبون في العلاقات الى قسمين الاول يكذب لانقاذ علاقته و الثاني ليغطي اخطاء ماضيه .
انا شخصياً لا اوافق القسمين لان الكذب يحل المشاكل على المدى القصير ولكن سوف تدمر العلاقة على المدى الطويل خاصة اذا تم اكتشاف الاكاذيب توجد فئة ثالثة وهم الغشاشون هم ناس يغشون في العلاقة ودائماً يريدون اخفاء كل اثر ممكن وهذا هو السبب في كذبهم .


مشكلة العصبية ووحدة الطباع وعلاجها

 فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به. 
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.
ويوضح الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية مظاهر وخصائص مرحلة المراهقة، فيقول هي:" الغرق في الخيالات، وقراءة القصص الجنسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام، كما يميل إلى أحلام اليقظة، والحب من أول نظرة، كذلك يمتاز المراهق بحب المغامرات، وارتكاب الأخطار، والميل إلى التقليد، كما يكون عرضة للإصابة بأمراض النمو، مثل: فقر الدم، وتقوس الظهر، وقصر النظر". 

وفي حديثه مع موقع المسلم، يذكر الدكتور المجدوب من مظاهر وسلوكيات الفتاة المراهقة: " الاندفاع، ومحاولة إثبات الذات، والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها، و جنوحها لتقليد أمها في سلوكياتها، وتذبذب وتردد عواطفها، فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة، وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر، وشعورها بالقلق والرهبة عند حدوث أول دورة من دورات الطمث، فهي لا تستطيع أن تناقش ما تحس به من مشكلات مع أفراد الأسرة، كما أنها لا تفهم طبيعة هذه العملية".
ويشير الخبير الاجتماعي الدكتور المجدوب إلى أن هناك بعض المشاكل التي تظهر في مرحلة المراهقة، مثل: " الانحرافات الجنسية، والميل الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والجنوح، وعدم التوافق مع البيئة، وكذا انحرافات الأحداث من اعتداء، وسرقة، وهروب"، موضحاً "أن هذه الانحرافات تحدث نتيجة حرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنان والرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، وأيضاً لضعف التوجيه الديني". 

ويوضح المجدوب أن مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها هي أخطر منعطف يمر به الشباب، وأكبر منزلق يمكن أن تزل فيه قدمه؛ إذا عدم التوجيه والعناية، مشيراً إلى أن أبرز المخاطر التي يعيشها المراهقون في تلك المرحلة:" فقدان الهوية والانتماء، وافتقاد الهدف الذي يسعون إليه، وتناقض القيم التي يعيشونها، فضلاً عن مشكلة الفراغ ". 
كما يوضح أن الدراسات التي أجريت في أمريكا على الشواذ جنسياً أظهرت أن دور الأب كان معدوماً في الأسرة، وأن الأم كانت تقوم بالدورين معاً، وأنهم عند بلوغهم كانوا يميلون إلى مخالطة النساء ( أمهاتهم – أخواتهم -..... ) أكثر من الرجال، و هو ما كان له أبلغ الأثر في شذوذه جنسياً ". 

* طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق: 
قد اتفق خبراء الاجتماع وعلماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة، وكذا إحاطته علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يقع فريسة للجهل والضياع أو الإغراء". 

كما أوصوا بأهمية " تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية، كما يجب توجيههم نحو العمل بمعسكرات الكشافة، والمشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي... إلخ". 
كما أكدت الدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، ومن ثم يحجم الأبناء، عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
وقد أجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، و بناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".

وقد أثبتت دراسة قامت بها الـ (Gssw) المدرسة المتخصصة للدراسات الاجتماعية بالولايات المتحدة على حوالي 400 طفل، بداية من سن رياض الأطفال وحتى سن 24 على لقاءات مختلفة في سن 5، 9، 15، 18، 21، أن المراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابط واتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع، ويهتم جميع أفرادها بشؤون بعضهم البعض، هم الأقل ضغوطًا، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشؤونها ومشاكلها، في حين كان الآخرون أكثر عرضة للاكتئاب والضغوط النفسية.
العلاج

تعرض المراهق إلى سلسلة من الصراعات النفسية والاجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس يقوده نحو التمرد السلبي على الأسرة وقيم المجتمع، ويظهر ذلك في شعوره بضعف الانتماء الأسري، وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين، والمعارضة والتصلب في المواقف، والتكبر، والغرور، وحب الظهور، وإلقاء اللوم على الآخرين، التلفظ بألفاظ نابية.
- الحل المقترح: إن غياب التوجيه السليم، والمتابعة اليقظة المتزنة، والقدوة الصحيحة يقود المراهق نحو التمرد، ومن أسباب التمرد أيضاً: عيش المراهق في حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيها المسؤوليات، وكثرة القيود الاجتماعية التي تحد من حركته، وضعف الاهتمام الأسري بمواهبه وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة، وتأنيب الوالدين له أمام إخوته أو أقربائه أو أصدقائه، ومتابعته للأفلام والبرامج التي تدعو إلى التمرد على القيم الدينية والاجتماعية والعنف.
ويرى كل من الدكتور بدر محمد ملك، والدكتورة لطيفة حسين الكندري أن علاج تمرد المراهق يكون بالوسائل التالية: السماح للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية، وتوجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية، وتقوية الوازع الديني من خلال أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجه، ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية، حيث إن الشريعة الإسلامية تنظم حياة المراهق لا كما يزعم أعداء الإسلام بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات، والاشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها، وذلك لتقليص مساحات الاختلاف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم، وتشجيع وضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة، والسماح للمراهق باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت، والحذر من البرمجة السلبية، وتجنب عبارات: أنت فاشل، عنيد، متمرد، اسكت يا سليط اللسان، أنت دائماً تجادل وتنتقد، أنت لا تفهم أبداً...إلخ؛ لأن هذه الكلمات والعبارات تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب ولا تحقق المراد من العلاج.

مشكلة السلوك المزعج وعلاجة

والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.

العلاج


ممارسة المراهق للسلوك المزعج، كعدم مراعاة الآداب العامة، والاعتداء على الناس، وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة، وقد يكون الإزعاج لفظياً أو عملياً.
- الحل المقترح: من أهم أسباب السلوك المزعج عند المراهق: رغبته في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، والأفكار الخاطئة التي تصل لذهنه من أن المراهق هو الشخص القوي الشجاع، وهو الذي يصرع الآخرين ويأخذ حقوقه بيده لا بالحسنى، وأيضاً الإحباط والحرمان والقهر الذي يعيشه داخل الأسرة، وتقليد الآخرين والاقتداء بسلوكهم الفوضوي، والتعثر الدراسي، ومصاحبة أقران السوء.
أما مظاهر السلوك المزعج، فهي: نشاط حركي زائد يغلب عليه الاضطراب والسلوكيات المرتجلة، واشتداد نزعة الاستقلال والتطلع إلى القيادة، وتعبير المراهق عن نفسه وأحاسيسه ورغباته بطرق غير لائقة (الصراخ، الشتم، السرقة، القسوة، الجدل العقيم، التورط في المشاكل، والضجر السريع، والتأفف من الاحتكاك بالناس، وتبرير التصرفات بأسباب واهية، والنفور من النصح، والتمادي في العناد). 

أما مدخل العلاج فهو تبصير المراهق بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانات، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه، ونفي العلاقة المزعومة بين الاستقلالية والتعدي على الغير، وتشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء ممن لا يحبون أن يمدوا يد الإساءة للآخرين، وإرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة، وتعزيز المبادرات الإيجابية إذا بادر إلى القيام بسلوك إيجابي يدل على احترامه للآخرين من خلال المدح والثناء، والابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية والبرمجة السلبية وتجنب التوبيخ قدر المستطاع.

مشكلة لخجل والانطواء وعلاجهم

مشكلة الخجل والانطواء

فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل. 
العلاج

عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به. 
- الحل المقترح: يرى الدكتور عبد العزيز محمد الحر، أن لعصبية المراهق أسباباً كثيرة، منها: أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث في الشخصية، وفي هذه الحالة يكون أحد الوالدين عصبياً فعلاً، ومنها: أسباب بيئية، مثل: نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب. 
كما أن الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف، يؤدي بهم إلى أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً، فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم، كما أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرفات والسلوكيات، يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لتلك الطلبات، والنتيجة إحساس هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم، ويدفعهم ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية، فالتشدد المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين، ومتمردين. 

وهناك أسباب أخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو، وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت. 
ويرى الدكتور الحر أن علاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة، والأمر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب، والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة نفسها، والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن، ولابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها. 

مشكلة الاغتراب والتمرد

مشكلة الاغتراب والتمرد

 فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.

العلاج

شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق.
- الحل المقترح: إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة، وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين. 

ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.

مشكلة الصداع الداخلي للمراهق وعلاجها

مشكلة الصدع الداخلي

حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.


العلاج
وجود حالة من "الصدية" أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر.
- الحل المقترح: تقول الأستاذة منى يونس (أخصائية علم النفس): إن السبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم الآباء عن مفاهيم الأبناء، واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم خلالها وبيئة الأبناء، وهذا طبيعي لاختلاف الأجيال والأزمان، فالوالدان يحاولان تسيير أبنائهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، وبالتالي يحجم الأبناء عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها، أو أنهم - حتى إن فهموها - ليسوا على استعداد لتعديل مواقفهم. 
ومعالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده - حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه - وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء. الأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم،

وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق، بحيث يكونا غير مشغولين، وأن يتحدثا جالسين،
جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل، وليحذرا نبرة التوبيخ، والنهر، والتسفيه.. 
حاولا الابتعاد عن الأسئلة التي تكون إجاباتها "بنعم" أو "لا"، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة، وافسحا له مجالاً للتعبير عن نفسه، ولا تستخدما ألفاظاً قد تكون جارحة دون قصد، مثل: "كان هذا خطأ" أو "ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل؟". 

علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية

بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 - النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات. 

2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.

3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة

مرحلة السن المتقدم

وتبداء هذه المرحلة من سن 70:
  

تتصف هذه المرحلة بقصور الفرد علي التعامل مع شئون الحياة اليومية  العادي كما تتميز هذه المرحلة بالترابط الشديد بين الزوجين  فيجدا مسانده متبادلة بينهما في هذه المرحلة يكون الفرد فك ارتباطه تماما من المسار الرئيسي للنشاط الاجتماعي والاقتصادي

مرحلة التقاعد


وهي التي تبداء من سن 65 الي 70



وتبتسم هذه المرحلة بتحول سريع من حالة منتجة اقتصادية الي حالة غير منتجة مستقلة نسبيا وتتوقف عوامل هذه المرحل علي عوامل عديده منها الجنس والظروف الاجتماعية قتصادية النفسية  ففيها يفك الانسان ارتباطاته بمهنتة الاساسية ويؤدي ذالك الي صورة من التغيرات في حياة الانسان سوء في نشاطاتة الاجتماعي او اتصالاتة الاجتماعية

مرحلة ما قبل التقاعد

وهي الفترة التي تمتد ما بين 60 الي 65 



وتتميز هذه المرحلة التي تتزايد فيها العديد من التغيرات الحاده  وانخفاض الكفائه الوظيفية  ومعدل الامراض الجسمية والاطرابات الوجدانية
وتتميز هذه المرحلة بقلة العائد المادي نسبياوقلة العلاقات الاجتماعية

مرحلة الرشد المتوسط

هي ما تعرف باوسط العمر وهي تمتد ما بين 40 الي 60 سنه:



تتميز هذه المرحلة بتدعيم الدور الاجتماعي والمهني للفرد 
ومن مشكلات هذه المرحلة التقدم في الحياة المهنية  كما يواجه الاباء مشكلة انفصال الابناء  وانتهاء قدرة المرأه علي الانجاب بتوقف الدورة الشهرية ويمكن للانسان في هذه المرحلة ان يعدل من قيمة واتجاهاته من مفهومة عن ذاته

مرحلة الرشد عند المسنين

هي تلك المرحلة التي تكون قبل سن 40 سنه 



وتتميز هذه المرحلة بصفة عامة بتدعيم الدور الاجتماعي والمهني للفرد باقامة علاقات اجتماعية ثابتة نسبيا ويستمر التوافق المهني للفرد وفقا للظروف وهي بداية لحدوث نوع من التطور في الجانب البيولوجي والنفسي مثل ضعف الابصار وانحدار وبعض جوانب الذكاء ويكون هذا التطور غير ملحوظ

بحث

المواضيع الأكثر زيارة