الثلاثاء، 26 يناير 2016

الرجل الذي قتل اسدا

بينما كان جيش المسلمين وجيش الفرس يستعدان للمعركه .. 
اذا يتفاجئ جيش المسلمين بان الفرس قد جلبوا معهم أسد شرسا مدرب علي القتال 
وفجاة!! وبدون سابق انذار يركض الاسد نحو جيش المسلمين بسرعة كبيره وهو ويزئر ويكشر عن انيابه
فيخرج من جيش المسلمين رجل بـ قلب اسد ..
كان ويركض البطل نحو الاسد في مشهد رهيب لا يمكن تصوره ولا تخيلة
واعتقد انها لم تحدث في التاريخ ان رجل يركض نحو اسد مفترس
الجيشان ينظرون ويتعجبون فكيف لرجل مهما بلغت قوته ان يواجه اسد
انطلق بطل كالريح نحو الاسد لا يهابه ولا يهاب الموت بل اعتقد ان الاسد هو من هابه من شحاعتة
ثم قفز عليه كالليث علي فريسته وطعنه عدة طعنات حتي قتله دون ان يؤذي
فتملك الرعب من قلوب الفرس  كيف سيقاتلون رجال لا تهاب الاسود ..
فدحرهم المسلمون عن بكرة ابيهم  وهزمهم جيش المسلمون..
ثم ذهب سيدنا سعد بن ابي وقاص الي بطلنا وقبل رأسه تكريما له ولشجاعتة !!
فانكب بطلنا بتواضع الفرسان علي قدم سيدنا سعد فقبلها وقال :
ما لمثلك ان يقبل رأسي !!
قاتل الاسود
انه هاشم بن عتبه ابن ابي وقاص
رضى الله عنه .

هكذا هي الشجاعة
رجل ضد اسد بل كان هشام هو الاسد

بحث

المواضيع الأكثر زيارة