ﺍﺧﺮ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻭﻱ
ﺗﻮﻓﻲ الشيح محمد متولي الشعراوي في ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻊ ١٧ / ٦ / ١٩٩٨ عﻦ عمر ٨٧ ﺳﻨﺔ
ﻗﺒﻞ وفاتة ﺏ ١٨ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﻘﻄﻊ الشيخ ﻋﻦ ﺍﻻﻛﻞ نهائيا ﻭ ﻟﻤﺎ ﺑﻨﺘﻪ تحضر له طعاما
ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻳﺎ اﺑﻨﺘﻲ (ﻣﺎﻧﺎ ﻟﺴﺔ ﻭﺍﻛﻞ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻃﺐ ﺧﺪ ﻓﺎﻛﻬﺔ ﻃﻴﺐ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎﻧﺎ
ﻟﺴﺔ ﻭﺍﻛﻞ ﻣﺎﻧﺠﺎ ﺍﻫﻮ ﻣﺎﻧﺎ ﻟﺴﺔ ﻭﺍﻛﻞ ﺗﻔﺎﺡ ﻭ ﻫﻜﺬﺍ) ((: ﻭ ﺑﻌﺪ ﺄﺳﺒﻮﻉ
ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﺏ
- ﻛﺎﻥ احيانا ﻳﻨﺎﻡ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭ لا يتحرك فيوقظنه بسبب القلق
فيستيقظ مسوعا
فقال بهم اﺑﻨﻪ ﻗﺎﻝلا تيقوظوه ﻭ عندما تحتاجون للاطمئنا علية اقرؤ بجواره الﻗﺮﺃﻥ ﻭ عندما تخظئون فهو من ﻴﺼﺤﺤﻠﻚ .. ﻭﻓﻌﻼ ﺣدث ذالك ^^ '' ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ١٤/٦ '' ( ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﻩالشيخ ﺏ ٣ ﺍﻳﺎﻡ ) ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻛﺎﻥ جالسا ﻑ ﺍﻟﺸﻘﻪ في الطابق الاعلي ﻓﻠﻘﻲ ﺑﻨﺘﻪ قادمة ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍايني اباكي ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ في العلي ﻗﺎﻟﻬﺎ فقال بها اخبري ابوكي بجهو السيارة ﻗﺎﻟت له ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻘﺎﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟـنـﻬﺎﺭﺩﺓ ﻛﺎﻡ ﻗﺎﻟﺘ ﻠﻪ ١٤ ﻓﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺪﻩ ١٤ ١٥ ١٦ ﻳﺎﺍﺍﻩ ١٧ ﻷ ﻗﻮلي لﻪ ﺟﻬﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ،،ﺟﺎﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﺍﻻﺣﺪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺕ ﺍﻭﻭﻩ ﻷ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ . ﻓﺄﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﻤﺎ اخبرتة اتصل بشخص ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓي بـﻠﺪﻫﻢ ( ﻣﻴﺖ ﻏﻤﺮ ) ﻗﺎﻟﻪ ﺟﻬﺰ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺑﻨﻪ ﻧﺰﻝ وجدها جالسه ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻣﻨﺰﻝ قدميه ﻭ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﻫﺎﺍﺍﺍ اخبرت عـﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻩ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻗﺎﻩ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻬﻤﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﻻ ﻓﻘﺎﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ '' ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﺕ '' ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ١٢ ﺑﻠﻴﻞ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻭﻱ ﻗﺎﻝ ﻷﺑﻨﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﺘﺤم ﻓﺪﺧﻠﻮﻩ ﻗﺎﻟﻬﻢ ﺍﻧﺎال ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻟﻴﻔﺔ ﺧﺸﻨﺔ ﻭ ﺗﺪﻋﻜﻮﺍ ﺟﺴﻤﻲ ﺟﺎﻣﺪ ﻭ ﻫﺎﺗﻮﻟﻲ ﻟﺒﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﺎﻟﺺ ﻭ ﺟﻼﺑﻴﻪ ﺑﻴﻀﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻗﺎﻝ ﻟﺤﻔﻴﺪﺗﻪ ﺍﻋﻤﻠﻴﻠﻲ ﺿﻮﺍﻓﺮﻱ ﻭ ﺳﻮﻳﻬﻢ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻷﺑﻨﻪ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻇﺒﻄﻠﻲ ﺩﻗﻨﻲ ﺑﻘﻲ .. ﻓﺄﺑﻨﻪ ﺑﻴﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻓﻘﺎﻝ '' ﺍﻳﻮﻩ ﺻﺢ ﻛﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻳﺲ '' '- ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٣ ﺍﻟﻔﺠﺮ'' ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻮﻻﺩﻩ ﻭﺍﺣﻔﺎﺩﻩ ﺍﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﺮﺓ ﺑﻘﻲ ﻭ ﺳﻴﺒﻮﻧﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺎﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻓﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻗﻌﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟمنزل ﺗﺤﺖ '' ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٦ ﻭ ﻧﺺ ﺍﻟﺼﺒﺢ'' ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺻﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻟﻘﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﻫﻢ ﻛﻤﺎﻥ ﺻﺤﻴﻮﺍ ﻭ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺤﺖ ﻟﻘﻲ ﺍﺧﺘﻪ ﺑﺘﻌﻴﻂ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﻷ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺓ ﻟﺴﺔ ﺷﺎﺗﻤﻨﻲ ﻓﻘﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺼﻼﺵ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺟﻴﺖ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻻﻭﻛﺮﺓ ﻣﻔﺘﺤﺘﺶ ﻓﺰﻗﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻓﺘﺢ ﻭ ﺯﻋﻘﻠﻲ . ﻓﺄﺑﻨﻪ ﺧﺪ ﺍﺧﺘﻪ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻟﻘﺎﻩ ﺑﺮﺿﺔ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺟﻠﻪ ﻓﺒﻴﻘﻮﻟﻪ ﺍﻳﻪ ﺑﺘﺰﻋﻖ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ ﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻟﻪ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﻭ ﺩﻱ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﻢ ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻭﺱ ﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻓﺨﻮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺯﻋﻘﺘﻠﻬﺎ ﻣﺸﺘﻤﺘﻬﺎﺵ . ﻓﻘﻌﺪﻭﺍ ﻳﻬﺰﺭﻭﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭ ﻳﻔﺘﻜﺮﻭﺍ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻢ ﺭﺟﻠﻪ ﻃﻠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺺ ﻓﻮﻕ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻫﻼ ﺳﺘﻲ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻫﻼ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻫﻼ ﻛﺬﺍ ﻭ ﻛﺬﺍ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺎﻣﻲ ﻛﺘﻴﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﻣﻲ ﺍﻻﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺎﻫﻞ ﻛﻸ ﺩﺓ !! ؟؟ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻧﻚ ( ﻭ ﻣﺸﺎﻭﺭ ﺑﺼﺒﺎﻋﻪ )ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺗﻮﻓﻲ '' ﻓﻜﺸﻔﻨﺎ ﻋﻨﻚ ﻏﻄﺎﺀﻙ ﻓﺒﺼﺮﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺪﻳﺪ '' ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ((: ﺯﻓﺔ ﻋﺮﻳﺲ ﻓﻌﻼ
سبحانك يا رب ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ
فقال بهم اﺑﻨﻪ ﻗﺎﻝلا تيقوظوه ﻭ عندما تحتاجون للاطمئنا علية اقرؤ بجواره الﻗﺮﺃﻥ ﻭ عندما تخظئون فهو من ﻴﺼﺤﺤﻠﻚ .. ﻭﻓﻌﻼ ﺣدث ذالك ^^ '' ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ١٤/٦ '' ( ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﻩالشيخ ﺏ ٣ ﺍﻳﺎﻡ ) ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻛﺎﻥ جالسا ﻑ ﺍﻟﺸﻘﻪ في الطابق الاعلي ﻓﻠﻘﻲ ﺑﻨﺘﻪ قادمة ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍايني اباكي ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ في العلي ﻗﺎﻟﻬﺎ فقال بها اخبري ابوكي بجهو السيارة ﻗﺎﻟت له ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻘﺎﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟـنـﻬﺎﺭﺩﺓ ﻛﺎﻡ ﻗﺎﻟﺘ ﻠﻪ ١٤ ﻓﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺪﻩ ١٤ ١٥ ١٦ ﻳﺎﺍﺍﻩ ١٧ ﻷ ﻗﻮلي لﻪ ﺟﻬﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ،،ﺟﺎﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﺍﻻﺣﺪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺕ ﺍﻭﻭﻩ ﻷ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ . ﻓﺄﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﻤﺎ اخبرتة اتصل بشخص ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓي بـﻠﺪﻫﻢ ( ﻣﻴﺖ ﻏﻤﺮ ) ﻗﺎﻟﻪ ﺟﻬﺰ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺑﻨﻪ ﻧﺰﻝ وجدها جالسه ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻣﻨﺰﻝ قدميه ﻭ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﻫﺎﺍﺍﺍ اخبرت عـﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻩ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻗﺎﻩ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻬﻤﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﻻ ﻓﻘﺎﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ '' ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﺕ '' ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ١٢ ﺑﻠﻴﻞ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻭﻱ ﻗﺎﻝ ﻷﺑﻨﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﺘﺤم ﻓﺪﺧﻠﻮﻩ ﻗﺎﻟﻬﻢ ﺍﻧﺎال ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻟﻴﻔﺔ ﺧﺸﻨﺔ ﻭ ﺗﺪﻋﻜﻮﺍ ﺟﺴﻤﻲ ﺟﺎﻣﺪ ﻭ ﻫﺎﺗﻮﻟﻲ ﻟﺒﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﺎﻟﺺ ﻭ ﺟﻼﺑﻴﻪ ﺑﻴﻀﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻗﺎﻝ ﻟﺤﻔﻴﺪﺗﻪ ﺍﻋﻤﻠﻴﻠﻲ ﺿﻮﺍﻓﺮﻱ ﻭ ﺳﻮﻳﻬﻢ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻷﺑﻨﻪ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻇﺒﻄﻠﻲ ﺩﻗﻨﻲ ﺑﻘﻲ .. ﻓﺄﺑﻨﻪ ﺑﻴﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻓﻘﺎﻝ '' ﺍﻳﻮﻩ ﺻﺢ ﻛﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻳﺲ '' '- ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٣ ﺍﻟﻔﺠﺮ'' ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻮﻻﺩﻩ ﻭﺍﺣﻔﺎﺩﻩ ﺍﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﺮﺓ ﺑﻘﻲ ﻭ ﺳﻴﺒﻮﻧﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺎﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻓﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻗﻌﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟمنزل ﺗﺤﺖ '' ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٦ ﻭ ﻧﺺ ﺍﻟﺼﺒﺢ'' ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺻﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻟﻘﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﻫﻢ ﻛﻤﺎﻥ ﺻﺤﻴﻮﺍ ﻭ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺤﺖ ﻟﻘﻲ ﺍﺧﺘﻪ ﺑﺘﻌﻴﻂ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﻷ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺓ ﻟﺴﺔ ﺷﺎﺗﻤﻨﻲ ﻓﻘﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺼﻼﺵ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺟﻴﺖ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻻﻭﻛﺮﺓ ﻣﻔﺘﺤﺘﺶ ﻓﺰﻗﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻓﺘﺢ ﻭ ﺯﻋﻘﻠﻲ . ﻓﺄﺑﻨﻪ ﺧﺪ ﺍﺧﺘﻪ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻟﻘﺎﻩ ﺑﺮﺿﺔ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺟﻠﻪ ﻓﺒﻴﻘﻮﻟﻪ ﺍﻳﻪ ﺑﺘﺰﻋﻖ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ ﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻟﻪ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﻭ ﺩﻱ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﻢ ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻭﺱ ﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻓﺨﻮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺯﻋﻘﺘﻠﻬﺎ ﻣﺸﺘﻤﺘﻬﺎﺵ . ﻓﻘﻌﺪﻭﺍ ﻳﻬﺰﺭﻭﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭ ﻳﻔﺘﻜﺮﻭﺍ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻢ ﺭﺟﻠﻪ ﻃﻠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺺ ﻓﻮﻕ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻫﻼ ﺳﺘﻲ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻫﻼ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻫﻼ ﻛﺬﺍ ﻭ ﻛﺬﺍ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺎﻣﻲ ﻛﺘﻴﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﻣﻲ ﺍﻻﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺎﻫﻞ ﻛﻸ ﺩﺓ !! ؟؟ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻧﻚ ( ﻭ ﻣﺸﺎﻭﺭ ﺑﺼﺒﺎﻋﻪ )ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺗﻮﻓﻲ '' ﻓﻜﺸﻔﻨﺎ ﻋﻨﻚ ﻏﻄﺎﺀﻙ ﻓﺒﺼﺮﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺪﻳﺪ '' ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ((: ﺯﻓﺔ ﻋﺮﻳﺲ ﻓﻌﻼ
سبحانك يا رب ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ
